[نعزي]؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنوه وقالوا: إن معنا كتبا ومالا، فتقول ممن الكتب؟ وكم المال؟ فقام ينفض أثوابه ويقول: تريدون منا أن نعلم الغيب، قال: فخرج الخادم فقال:
معكم كتب فلان وفلان [وفلان] وهميان فيه ألف دينار وعشرة دنانير منها مطلية، فدفعوا إليه الكتب والمال وقالوا: الذي وجه بك لاخذ ذلك هو الامام، فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف له ذلك، فوجه المعتمد بخدمه فقبضوا على صقيل الجارية فطالبوها بالصبي فأنكرته وادعت حبلا بها لتغطي حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي، وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجأة، وخروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية، فخرجت عن أيديهم، والحمد لله رب العالمين "] * 1297 - المصادر:
*: كمال الدين: ج 2 ص 475 ب 43 - (قال أبو الحسن علي بن محمد بن حباب) وحدث أبو الأديان قال: كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الأمصار، فدخلت عليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه فكتب معي كتبا وقال: - *: ثاقب المناقب: ص 265 - كما في كمال الدين بتفاوت، مرسلا عن أبي الأديان: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 485 ب 32 ف 5 ح 206 - عن كمال الدين.
وفي: ص 672 ب 33 ف 1 ح 42 - بعضه عن كمال الدين.
*: حلية الأبرار: ج 2 ص 547 ب 12 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
*: تبصرة الولي: ص 776 ح 41 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
*: مدينة المعاجز: ص 597 ح 17 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
*: البحار: ج 50 ص 332 ب 5 ح 4 - عن كمال الدين.
وفي: ج 52 ص 67 ب 18 ح 53 - عن كمال الدين.
*: ينابيع المودة: ص 461 ب 82 - كما في كمال الدين، عن كتاب الغيبة.
*: منتخب الأثر: ص 367 ف 1 ب 4 ح 11 - عن كمال الدين.
* * *