ولا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق، فقال أما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة الله، ثم أمر أبو محمد عليه السلام والدته بالحج في سنة تسع وخمسين ومأتين وعرفها ما يناله في سنة الستين، وأحضر الصاحب عليه السلام، فأوصى إليه وسلم الاسم الأعظم والمواريث والسلاح إليه، وخرجت أم أبى محمد مع الصاحب عليهم السلام جميعا إلى مكة "] *.
1295 - المصادر:
*: إثبات الوصية: ص 217 - الحميري، عن أحمد بن إسحاق قال: دخلت على أبي محمد عليه السلام فقال لي: - *: عيون المعجزات: 138 - كما في إثبات الوصية، بتفاوت وزيادة، عن أحمد بن مصقلة قال:
دخلت على أبي محمد عليه السلام فقال لي: - وفيه ".. إلى القائم الصاحب عليه السلام وقبض أبو محمد عليه السلام في شهر ربيع الاخر سنة ستين ومأتين: ودفن بسر من رأى إلى جانب أبيه أبي الحسن عليه السلام وكان من مولده إلى وقت مصيبته عليه السلام تسع وعشرون سنة ".
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 579 ب 32 ف 56 ح 750 - آخره، عن إثبات الوصية.
*: البحار: ج 50 ص 335 ب 5 ح 13 - عن عيون المعجزات.
*: منتخب الأثر: ص 345 ف 3 ب 1 ح 20 - عن إثبات الوصية.
* * * [1296 - " يا عقيد أغل لي ماء بمصطكى، فأغلى له، ثم جاءت به صقيل الجارية أم الخلف عليه السلام فلما صار القدح في يديه وهم بشر به فجعلت يده ترتعد حتى ضرب القدح ثنايا الحسن، فتركه من يده، وقال لعقيد:
ادخل البيت فإنك ترى صبيا ساجدا فأتني به، قال أبو سهل: قال عقيد فدخلت أتحرى فإذا أنا بصبي ساجد رافع سبابته نحو السماء فسلمت عليه، فأوجز في صلاته فقلت: إن سيدي يأمرك بالخروج إليه، إذ جاءت أمه صقيل فأخذت بيده وأخرجته إلى أبيه الحسن عليه السلام، قال أبو سهل فلما مثل الصبي بين يديه سلم وإذا هو دري اللون، وفى شعر رأسه قطط، مفلج الأسنان، فلما رآه الحسن عليه السلام بكى وقال: يا