1269 - المصادر:
*: كمال الدين: ص 433 ب 42 ح 16 - حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد الله بن مهران الآبي الأزدي العروضي بمرو: قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي قال:
لما ولد الخلف الصالح عليه السلام ورد عن مولانا أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام إلى جدي أحمد بن إسحاق كتاب، فإذا فيه مكتوب بخط يده عليه السلام، الذي كان ترد به التوقيعات عليه، وفيه: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 484 ب 32 ف 5 ح 202 - عن كمال الدين.
*: البحار: ج 51 ص 16 ب 1 ح 21 - عن كمال الدين.
*: منتخب الأثر: ص 343 ف 3 ب 3 ح 15 - عن كمال الدين.
* * * [1270 - " يا كامل وحسر عن ذراعيه فإذا مسح أسود خشن، فقال هذا لله وهذا لكم فخجلت وجلست إلى باب ستر مرخى، فجائت الريح فكشف طرفه فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها فقال لي: يا كامل بن إبراهيم فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت: لبيك يا سيدي فقال: جئت إلى ولي الله وحجته تريد أن تسأل: لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال مقالتك؟ فقلت: إي والله فقال: إذن والله يقل داخلها، والله إنه يدخلها خلق كثير، قوم يقال لهم الحقية، قلت:
سيدي ومن هم؟ قال: قوم من حبهم لأمير المؤمنين يحلفون بحقه ولا يدرون ما فضله، ثم سكت عليه السلام ساعة ثم قال: وجئت تسأله عن مقالة المفوضة، كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشية الله فإذا شاء الله شيئا، والله يقول * (وما تشاؤن إلا أن يشاء الله) * ثم رجع الستر إلى حاله فلم أستطع كشفه، فنظر إلى أبو محمد عليه السلام وتبسم وقال: يا كامل بن إبراهيم: ما جلوسك وقد أنبأك المهدي والحجة من بعدي بما كان في نفسك وجئتني تسألني عنه، وقال: فنهضت وقد أخذت الجواب الذي أسررته في نفسي من الإمام المهدي ولم ألقه بعد ذلك. قال أبو نعيم:
فلقيت كاملا فسألته عن هذا الحديث فحدثني به عن آخره بلا نقصان ولا زيادة "] *