أبي عبد الله عليه السلام بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر وقد رفع يديه إلى السماء ويقول: - كما في مصباح المتهجد بتفاوت وفيه " أي مكان (يا) في جميع مواضعها " وفيه ".. بارئ كل نفس.. السادة.. أي ذي البطش.. وافتح لهم.. "، ثم قال: قلت: أليس قد دعوت لنفسك جعلت فداك؟ قال: دعوت لنور آل محمد، وسائقهم، والمنتقم بأمر الله من أعدائهم. قلت: متى يكون خروجه جعلني الله فداك؟ قال: إذا شاء من له الخلق والامر، قلت: فله علامة قبل ذلك؟ قال: نعم، علامات شتى. قلت: مثل ماذا؟ قال:
خروج راية من المشرق، وراية من المغرب، وفتنة تظل أهل الزوراء، وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن، وانتهاب ستارة البيت ".
*: الاختيار من المصباح، لابن باقي: على ما في البحار.
*: البلد الأمين: ص 13 - 14 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير.
*: مصباح الكفعمي: ص 32 - كما في البلد الأمين.
*: البحار: ج 86 ص 62 ب 39 ح 1 - عن فلاح السائل بتفاوت يسير. وفي سنده " أبو محمد وهبان الدنبلي " بدل " محمد بن رهبان الدبيلي "، و " العمى " بدل " القمي "، وفيه ".. أي جامع كل فوت.. على محمد وآل محمد أهل بيته.. وسابقهم.. ويفعل الله ما يشاء "، ثم أشار إلى ما في مصباح المتهجد والبلد الأمين، ومصباح الكفعمي، والاختيار.
* * *