وهم أصحاب الشجرة الطيبة المباركة، الذين عندهم جواهر الحكم وجوامع الكلم ولطائف المعارف، الذين عندهم فقه السنن وفقه المعرفة والمقاصد والمكارم وفقه الدين والدينا فقه الحياة وفقه العاليات العليا للحياة الإنسان.
ما لم تجد معشارها عند شجرة الملعونة، بني أمية وأتباعها.
وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا معرفة الحق واتباعه وان يجعلنا ويجعل أمتنا أهلا للإتباع والإهتداء بالكتاب الكريم والقرآن العظيم وبرسوله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام)، معادن علومه وخزائن أسراره، وهو ولي كل توفيق.
قد وقع لي الفراغ من ترقيم هذه الرسالة صباح يوم الثالث المنتصف من شهر محرم الحرام سنة 1418 ه والحمد لله رب العالمين