ما يعارض خبر تقريع أم سلمة لها، ويدحضه!
ثانيا - خبر محاورة سعيد الأموي مع بني أمية بذات عرق وطلبه منهم أن يقتلوا قتلة عثمان الذين خرجوا معهم يطالبون بدمه.
وخبر محاورته لطلحة والزبير أن يختارا للخلافة أحد أولاد عثمان وامتناعهما من ذلك ثم رجوعه ورجوع من كان معهم من ثقيف.
عالج سيف هذا الخبر بما روى: إنه ما رؤي أكثر باك من ذلك اليوم حتى سمي بيوم النحيب: إذا فما جرى في ذات عرق هو هذا!
هكذا عارض سيف بهذا الخبر، الخبر الذي فيه منقصة للصحابة من سادة مضر ودحضه.
ثالثا - خبر النزاع على إمامة الصلاة في الطريق وفي البصرة وتعيين أم المؤمنين ابن أختها ومحمد بن طلحة ابن عمها للإمامة قطعا للنزاع.
عالج سيف هذا الخبر بما روى: إن أم المؤمنين عينت عبد الرحمن ابن عتاب للإمامة فصلى بهم في الطريق وبالبصرة حتى قتل، عارض سيف بهذا الخبر خبر النزاع على إمامة الصلاة.
عالج سيف كل ذلك في حديث صغير من مخترعاته، وأيده بجملة في حديث آخر.
عالج كل ذلك من حيث لا يشعر القارئ ماذا يريد أن يصنع، وروى الخبر عن اثنين من مختلقاته من الرواة.
تفرد سيف برواية خبر يوم النحيب بذات عرق وأخذ منه الطبري ومن الطبري أخذ ابن كثير في تاريخه وبذلك نجح سيف في ما أراد من تحريف وتشويش في التاريخ الاسلامي!!!