(4) - الخرائج: روي أن نبي الله (صلى الله عليه وآله) لما بنى مسجده كان فيه جذع نخل إلى جانب المحراب يابس عتيق، إذا خطب يستند عليه، فلما اتخذ له المنبر وصعد حن ذلك الجذع كحنين الناقة إلى فصيلها، فنزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاحتضنه فسكن من الحنين، ثم رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويسمى الحنانة، إلى أن هدم بنو أمية المسجد وجددوا بناءه فقلعوا الجذع.
(5) - فلما صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الظهر واجتمع الناس إليه أخبرهم الأسلمي خبر الذئب، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صدق صدق صدق، تلك الأعاجيب بين يدي الساعة، أما والذي نفس محمد بيده ليوشك الرجل أن يغيب عن أهله الروحة أو الغدوة فيخبره سوطه أو عصاه أو نعله بما أحدث أهله من بعده.