فإن كان الأمر بخلاف ما قال سلمته إليكم، ففتحوها فلم يجدوا فيها شيئا غير اسم الله فتفرقوا وهم يقولون: سحر سحر، وانصرف أبو طالب (رضي الله عنه).
(4) - الخرائج: روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يوما جالسا وحوله علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فقال لهم: كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتى؟ فقال الحسين (عليه السلام) أنموت موتا أو نقتل قتلا؟ فقال: بل تقتل يا بني ظلما، ويقتل أخوك ظلما ويقتل أبوك ظلما، وتشرد ذراريكم في الأرض، فقال الحسين (عليه السلام): ومن يقتلنا؟ قال: شرار الناس، قال: فهل يزورنا أحد؟ قال: نعم طائفة من أمتي يريدون بزيارتكم بري وصلتي، فإذا كان يوم القيامة جئتهم وأخلصهم من أهواله.
(5) - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا ظهرت القلانس المتركة ظهر الرياء.
(6) - الكافي: العرزمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيأتي على الناس زمان لا ينال الملك فيه إلا بالقتل والتجبر، ولا الغنى إلا بالغصب والبخل، ولا المحبة إلا باستخراج الدين واتباع الهوى، فمن أدرك ذلك الزمان فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى، وصبر على البغضة وهو يقدر على المحبة، وصبر على الذل وهو يقدر على العز آتاه الله ثواب خمسين صديقا ممن صدق بي.