أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون).
وأما كوني طفلا فأنا رأيت الحطب الكبار لا تشتعل إلا بالصغار ثم بكى (عليه السلام) حتى غشي عليه.
(9) - دعائم الاسلام: وعن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه رخص لطائف أن يطوف متنعلا وقال: طاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو راكب على راحلته وبيده محجن له إذا مر بالركن استلمه به.
(10) - أمالي الصدوق: عن الثمالي قال: قال لنا علي بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام):
أي البقاع أفضل؟ فقلنا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم فقال: إن أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك الموضع، ثم لقي الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا.
(11) - المحاسن: ابن يزيد عن يحيى بن المبارك عن ابن جبلة قال: اشتكى رجل من إخواننا بمكة حتى سقط للموت فلقيت أبا عبد الله (عليه السلام) في الطريق فقال: يا صارم ما فعل فلان؟ فقلت: تركته بحال الموت فقال: أما لو كنت مكانك لأسقيته من ماء الميزاب قال: فطلبناه عندكل أحد فلم نجده فبينا نحن كذلك إذ ارتفعت سحابة ثم أرعدت وأبرقت وأمطرت فجئت إلى بعض من في المسجد فأعطيته درهما وأخذت قدحا ثم أخذت من ماء الميزاب فأتيته به فأسقيته فلم أبرح من عنده حتى شرب سويقا وبرا.
(12) - تفسير الإمام العسكري: قال علي بن الحسين (عليهما السلام) وهو واقف بعرفات للزهري: كم تقدر من الناس ههنا؟ قال: أقدر أربعة الف الف وخمسمائة الف كلهم