(13) - علل الشرائع: وقال أمير المؤمنين: ما زلت مظلوما منذ ولدتني أمي، حتى أن كان عقيل ليصيبه رمد فيقول لا تذروني حتى تذروا عليا فيذروني وما بي من رمد.
(14) - علل الشرائع: محمد بن قيس قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن ملكين هبطا من السماء فالتقيا في الهواء، فقال أحدهما لصاحبه: فيما هبطت؟ قال: بعثني الله عز وجل إلى بحر إيل (*)، أحشر سمكة إلى جبار من الجبابرة اشتهى عليه سمكة في ذلك البحر، فأمرني أن أحشر إلى الصياد سمك البحر، حتى يأخذها له، ليبلغ الله عز وجل غاية مناه في كفره، ففيما بعثت أنت؟ قال: بعثني الله عز وجل في أعجب من الذي بعثك فيه: بعثني إلى عبده المؤمن الصائم القائم، المعروف دعاؤه وصوته في السماء، لأكفئ قدره التي طبخها لافطاره، ليبلغ الله في المؤمن الغاية في اختبار إيمانه.
(15) - جامع الأخبار: وقال (عليه السلام): ما من مؤمن إلا وهو يذكر في كل أربعين يوما ببلاء:
إما في ماله، أو في ولده، أو في نفسه، فيؤجر عليه، أو هم لا يدري من أين هو؟
(16) - جامع الأخبار: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. وقال:
لو كان المؤمن في جحر فارة لقيض الله فيه من يؤذيه. وقال: المؤمن مكفر.
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: لا يكون في الدنيا مؤمن إلا وله جار يؤذيه وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما كان ولا يكون ولا هو كائن نبي ولا مؤمن إلا وله قرابة يؤذيه أو جار يؤذيه.
(17) - أمالي الطوسي: رزين بن أنس، قال: سمعت جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون كامل العقل، ولا يكون كامل العقل حتى يكون فيه عشر خصال: الخير منه مأمول، والشر منه مأمون، يستقل كثير الخير من نفسه،