القشر. وكان يأكل القثاء بالرطب، والقثاء بالملح، وكان يأكل الفاكهة الرطبة وكان أحبها إليه البطيخ والعنب، وكان يأكل البطيخ بالخبز، وربما أكل بالسكر، وكان ربما أكل (صلى الله عليه وآله) البطيخ بالرطب ويستعين باليدين جميعا. وكان (صلى الله عليه وآله) يأكل التمر ويشرب عليه الماء، وكان التمر والماء أكثر طعامه وكان يتمجع اللبن والتمر ويسميهما الأطيبين.
(6) - المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خمس من فاكهة الجنة في الدنيا، الرمان الملاسي، والتفاح الأصفهاني، والسفرجل، والعنب، والرطب المشان.
(7) - العيون: عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: قال أبو عبد الله الحسين بن علي إن عبد الله بن العباس كان يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أكل الرمان لم يشركه أحد فيه، ويقول: في كل رمانة حبة من حبات الجنة.
(8) - المحاسن: وعن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة رفعه إلى أبى عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق (*) وقلعهم العروق.
(9) - المكارم والخصال وغيرهما: في وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي تسعة أشياء تورث النسيان: أكل التفاح الحامض، وأكل الكزبرة، والجبن، وسور الفارة، وقراءة كتابة القبور، والمشي بين امرأتين، وطرح القملة حية، والحجامة في النقرة، والبول في الماء الراكد.
(10) - واعلم أن الجماع يحتاج في قوته إلى ثلاثة أشياء هي مجتمعة في الحمص:
أحدها طعام تكون فيه حرارة زائدة يقوي الحرارة الغريزية، وينبه الشهوة للجماع والثاني غذاء يكون فيه من قوة الغذاء ورطوبته ما يرطب البدن ويزيد في المني، والثالث غذاء فيه من الرياح والنفخ ما يملأ أوراد القضيب وأعضاءه، وكلها موجودة في الحمص انتهى.