قال عليه السلام: (حتى يظن الظان أن الدنيا معقولة على بني أمية (1)، تمنحهم درها (2) وتوردهم صفوها، ولا يرفع عن هذه الأمة سوطها ولا سيفها، وكذب الظان لذلك. بل هي مجة (3) من لذيذ العيش يتطعمونها برهة ثم يلفظونها جملة (4).
وقال:
(فأقسم بالله يا بني أمية عما قليل لتعرفنها في أيدي غيركم وفي دار عدوكم) (5).
هذه النبوءات بزوال ملك بني أمية على يد العباسين، وما يصنعه العباسيون من القتل والتشريد قد تحققت بحذافيرها (6).
وقد تنبأ بولاية الحجاج وبما سيحل بالعراق من بلوائه فقال:
(أما والله ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال