ثم ذكر ما نقله القتيبي عن الفضل (1) في حقه، كما تقدم في عبارة النجاشي.
والعلامة ذكره في القسم الأول من الخلاصة، ونقل اختلاف الأقوال فيه، ثم قال:
" والأقوى عندي قبول روايته " (2).
وابن داود ذكره في القسم الثاني من رجاله (3)، وذكر أهم أقوال العلماء فيه، ثم جمع بين تلك الأقوال، ورفع التنافي بينها.
هذه أهم عبارات من يهمنا كلامه.
ثم بعد ما تقدم انقسم الأصحاب إلى قسمين، في وثاقة الرجل وضعفه، وكل له على مختاره أدلة، وسأتعرض لأهمها مع بيان ما هو الصحيح منها فأقول:
بعد متابعة المسألة تاريخيا يمكن لنا حصر أدلة القائلين بتضعيف العبيدي بقول محمد بن الحسن بن الوليد، لاستثنائه إياه من (نوادر الحكمة) للأشعري.
وما تقدم في العبارة الأولى من فهرست الشيخ (4) من نسبة ذلك إلى الشيخ الصدوق، وكذلك فعل في الاستبصار (5)، ليس معناه نفي ذلك عن ابن الوليد، والا فالمشهور بين الأصحاب أن الذي قام بهذا الفعل هو ابن الوليد، وهذا غير .