وكيف كان، فالرجل من السادة الأجلة، بل من أجلاء السادات وأمره عند الطائفة عظيم، وشأنه كبير، وقد ذكروا بعض الروايات في فضل زيارته وثوابها (1)، ومقامه في زماننا واسع الفناء، عظيم البناء مكتظ بالزائرين تشد إليه الرحال من الأقطار النائية والبلاد البعيدة، وله كرامات عديدة.
وذكر أنه ولد في 4 ربيع الثاني لسنة 173، وتوفي في 15 شوال لسنة 250 أو 252 أو 255 (2).
6 - محمد بن الحسين:
وقع في إسناد حديثين من هذه الثلاثيات، روى عنه فيهما محمد بن يحيى، وروى هو عن حنان بن سدير، ومسعدة بن زياد.
وهو أبو جعفر ابن الحسين بن أبي الخطاب، وقد ترجم له النجاشي فقال:
" محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبو جعفر الزيات الهمداني - واسم أبي الخطاب زيد - جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون إلى روايته...، ومات محمد بن الحسين سنة اثنتين وستين ومئتين " (3).
وقال الشيخ في الفهرست:
.