الحنيف غيب الموت المحتم ثقة الاسلام في بغداد سنة 329 ه ودفن فيها (1)، ومرقده هناك مزار معروف مشهور، يؤمه آلاف المسلمين في كل زمن للتبرك به، والدعاء عنده.
وأما طبقات الرواة فهي:
" الطبعة الأولى "، وعدد رجالها ستة:
1 - أبو علي الأشعري:
وقد وقع في إسناد حديث واحد من هذه الثلاثيات، روى فيه عن أحمد بن إسحاق.
ترجم له النجاشي فقال:
" أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمي، كان ثقة، فقيها في أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية، له كتاب نوادر، أخبرني عدة من أصحابنا إجازة عن أحمد بن جعفر بن سفيان عنه.
ومات أحمد بن إدريس بالقرعاء سنة ست وثلاثمئة من طريق مكة على طريق الكوفة " (2).
وقريب من هذا عبارة الشيخ في الفهرست (3).
وعده في رجاله من أصحاب الإمام العسكري (ع) قائلا: