ثلاث وستين ومئتين بالكوفة، وصلى عليه إبراهيم بن محمد العلوي، ودفن في جعفي " (1).
وقال الشيخ الطوسي في الفهرست:
" الحسن بن محمد بن سماعة الكوفي، واقفي المذهب، إلا أنه جيد التصانيف، نقي الفقه، حسن الاعتقاد... " (2).
أقول: هكذا في النسخة المطبوعة المعتمدة " حسن الاعتقاد "، وفي الوسائل " حسن الانتقاء " (3).
ولكن الصحيح " حسن الانتقاد "، كما في الخلاصة (4)، ورجال ابن داود (5)، وجميع من نقل عبارة الشيخ في الفهرست، وهو الصحيح، وإلا تنافى صدر عبارته في النسخة المطبوعة مع ذيلها.
وعده - الشيخ أيضا - في رجاله من أصحاب الإمام الكاظم (ع)، فقال:
" الحسن بن محمد بن سماعة، واقفي، مات سنة ثلاث وستين ومئتين، يكنى أبا علي، له كتب ذكرناها في الفهرست " (6).
وذكره ابن شهرآشوب في المعالم (7) ونص على كونه واقفيا.
والعلامة (8) وابن داود (9) ذكراه في القسم الثاني من كتابيهما مع نقلهما