لمدح النجاشي والطوسي له.
والحاصل أن الرجل واقفي المذهب، متفق على وثاقته.
5 - عبد العظيم بن عبد الله:
وقع في إسناد حديثين من هذه الثلاثيات، روى عنه فيهما أحمد بن مهران، وروى هو عن هشام بن الحكم، ويحيى بن سالم.
ترجم له النجاشي فقال:
" عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)، أبو القاسم.
له كتاب خطب أمير المؤمنين (ع). قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله:
حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال: كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان، وسكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، وكان يعبد الله في ذلك السرب، ويصوم نهاره ويقوم ليله، وكان يخرج مستترا، فيزور القبر المقابل قبره، وبينهما الطريق ويقول: " هو في رجل من ولد موسى بن جعفر (ع) ".
فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد (ع) حتى عرفه أكثرهم، فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله (ص) قال له: " إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي، ويدفن عند شجرة التفاح في باغ عبد الجبار بن عبد الوهاب " - وأشار إلى المكان الذي دفن فيه -، فذهب الرجل ليشتري الشجرة ومكانها من صاحبها، فقال له: لأي شئ تطلب الشجرة ومكانها؟