" أحمد بن إدريس القمي، المعلم، لحقه (ع) ولم يرو عنه " (1).
وذكره مرة أخرى في باب (من لم يرو عن واحد من الأئمة (ع)) فقال:
" أحمد بن إدريس القمي الأشعري، يكنى أبا علي، وكان من القواد، روى عنه التلعكبري قال: سمعت منه أحاديث يسيرة في دار ابن همام، وليس لي منه إجازة " (2).
وبالجملة أمر الرجل عند الطائفة كبير، وشأنه عظيم.
2 - أحمد بن مهران:
وقع في إسناد ثلاثة أحاديث من هذه الثلاثيات، روى فيها عن عبد العظيم الحسني، ومحمد بن علي.
ولم نعرفه إلا بهذا الاسم، ولا نعرف شيئا عنه في كتبنا، ولولا رواية الشيخ الكليني عنه في الكافي لما كان له ذكر أبدا عندنا.
ومن روى عنه بعد الكليني، فهو عنه أخذ، وعلى الكافي اعتمد، ولم يذكره أحد من المشايخ الثلاثة - الكشي، والنجاشي، والطوسي - في كتبهم.
نعم، نقل القهبائي عن كتاب ابن الغضائري أنه قال:
(أحمد بن مهران، روى عنه الكليني في كتاب الكافي، ضعيف " (3).
والعلامة الحلي ذكره في القسم الثاني من الخلاصة (4) مع نقله لتضعيف ابن الغضائري.
وقد أكثر الشيخ الكليني الرواية عنه مباشرة بما زاد على الخمسين موردا