ثلاثيات الكليني - الشيخ أمين ترمس العاملي - الصفحة ١٧٧
قلبك، وأكمش (1) في فراغك قبل أن يقصد قصدك ويقضى قضاؤك ويحال بينك وبين ما تريد (2).
* * * 12 - الحسين محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): (3).
قال الله في: إن من أغبط (4) أوليائي عندي عبدا مؤمنا ذا حظ من صلاح، أحسن عبادة ربه، وعبد الله في السريرة (5)، وكان غامضا في الناس، فلم يشر إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا (6)، فصبر عليه، فعجلت به المنية، فقل تراثه .

(١) أكمش في السير وغيره: أسرع. (لسان العرب: ج ٦، ص ٣٤٣ " كمش ").
(٢) الكافي: ج ٢، ص ١٣٤، ك (الايمان والكفر) ب ٦١، ذ يل ح ٢٠.
* وعنه في مرآة العقول: ج ٨، ص ٣٠٢، ح ٢٠ مع شرح مفصل.
* وفي شرح المازندراني: ص ٣٧٥.
* وعنه في البحار: ج ٧٣، ص ٦٨، ك (الايمان والكفر) ب ١٢٢، ذيل ح ٣٦، مع شرح مفصل.
* وفي تفسير نور الثقلين: ج ٤، ص ٤٠٢، سورة الصافات (٣٧)، ح ٢١، وفيه بعضه.
* ورواه في تنبيه الخواطر: ص ٥١٣، عن الأزدي.
(٣) لا توجد في نسخة " ح ".
(٤) " الغبطة ": حسن الحال. (لسان العرب: ج ٧، ص ٣٥٨ " غبط ").
(٥) " السريرة ": عمل السر من خير أو شر. (المصدر السابق: ج ٤، ص ٣٥٧ " سرر ").
(٦) " الكفاف ": مقدار الحاجة من غير زيادة ولا نقص، سمي بذلك لأنه يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم. (المصباح المنير: ص 536 " كفف ")
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 172 173 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست