الذي ارتضاه لعباده في كل من التوحيد والنبوة والإمامة، وبقية العقايد الصادقة وقد امتاز بها عن بعض رجال بيته الذين اعتنقوا مقالات زائفة، وانحرفوا عن سوي الصراط بالأباطيل.
ذكره شيخنا الحر في (أمل الآمل) وقال: كان فاضلا عالما شاعرا أديبا جليل القدر له مؤلفات في الأصول والإمامة وغيرها.
وأثنى عليه صاحب [رياض العلماء] وقال: كان من تلامذة الشيخ عبد اللطيف بن علي ابن أبي جامع تلميذ الشيخ البهائي، توفي في عصرنا وخلف أولادا ذكورا وإناثا كثيرة وقد أخذ حكومة تلك البلاد من أولاده واحدا بعد واحد إلى هذا اليوم وهو عام سبعة عشر ومائة بعد الألف، وكان بعض أولاده أيضا مشتغلا بتحصيل العلوم في الجملة، وقد استشهد طائفة غزيرة من أولاده وأحفاده وأقربائه في قضية محاربة صارت بين أعراب تلك البلاد وبين بعض أولاده الذي هو الآن حاكم بها. ا ه وذكره بجمل الثناء عليه السيد الجزائري في [الأنوار النعمانية].
يروي عن المترجم له الشيخ حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن أبي جامع ويروي هو عن الشيخ علي زين الدين سبط الشهيد الثاني كما في (المستدرك) 3: 406 408.
آثاره في العلم والدين والأدب:
1 - النور المبين في الحديث أربع مجلدات. في إثبات النص على أمير المؤمنين عليه السلام ألفه سنة 1083.
2 - تفسير القرآن الكريم أربع مجلدات، بلغ إلى سورة الرحمن أسماء ب (منتخب التفاسير).
3 - خير المقال شرح قصيدته المقصورة أربع مجلدات، في الأدب والنبوة و الإمامة.
4 - نكت البيان في مجلد.
5 - مجموعة مشتملة على طرائف المطالب التي أوردها في مؤلفاته الأربعة المذكورة، وقد انتخبها منها مع ضم ساير لطائف المقاصد وأرسلها هدية للشيخ علي سبط