الأسود الملقب بارتفاح ابن موسى بن محمد بن موسى ابن أبي جعفر عبد الله العولكاني ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام الحويزي.
كان المترجم له من عباقرة شعراء أهل البيت عليهم السلام فخم اللفظ، جزل المعنى، قال السيد ضامن بن شدقم في [تحفة الأزهار ج 3]: كان سيدا جليلا، حسن الأخلاق، كريم الأعراق، فصيحا أديبا شاعرا ثم ذكر نبذا من شعره، وذكره صاحب [تاريخ آداب اللغة العربية] ج 3 ص 280 وقال: إنه مشهور برقته. وقال البستاني في دائرة المعارف ج 10 ص 589: إنه من أعيان القرن الحادي عشر توفي سنة 1082، وكان له شعر رقيق، وسجع منسجم ومن شعره قوله:
ولي قمر منير ضاع مني * بنقطة خاله المسكي نسكي تقبأ بالظلام لأجل خذلي * وعمم بالصباح لأجل هتكي وله من قصيدة تقرأ طولا وعرضا وطردا وعكسا على أنحاء شتى:
فخر الورى حيدري عم نائله * فخر الهدى ذو المعالي الباهرات علي نجم السهى فلكيات مراتبه * مأوى السنانير يسمو على زحل ليث الشرى قبس تهمى أنامله * غيث الندى مورد أشهى من العسل بدر البها أفق تبدو كواكبه * شمس الدنا صبح ليل الحادث الجلل طود النهى عند بيت المال صاحبه * سمط الثنا زينة الأجيال والدول وله ديوان معروف مطبوع في مصر سنة 1221 مرة، وسنة 1290 ثانية، و 1302 أخرى و 1320 رابعة، وقد جمعه ولده السيد معتوق فسمى باسمه وترجم في أوله والده وذكر إنه ولد سنة 1025 وتوفي يوم الأحد 14 شوال 1087 وهو أعرف بشؤون والده وحياته ووفاته من (البستاني) الذي وهم فأرخ وفاته بسنة 1082 وأرخها النبهاني في المجموعة النبهانية ج 4 ص 15 بسنة 1087.
وترجمه الإسكندري في (الوسيط) ص 315 وقال: شاعر العراق في عصره.
وسابق حلبته في رقة شعره، ولد سنة 1025 ونشأ بالبصرة، وبها تعلم وتأدب، وقال الشعر وأجاده، وكان في نشأته فقيرا، فاتصل بالسيد علي خان أحد أمراء البصرة من قبل الدولة الصفوية الإيرانية، وكانت وقتئذ تملك العراق والبحرين، ومدحه مدحا