ومن شعره المذكور في (أمل الآمل) قوله.
رضيت لنفسي حب آل محمد * طريقة حق لم يضع من يدينها وحب علي منقذي حين يحتوي * لدى الحشر نفس لا يفادى رهينها وقوله من قصيدة:
أبا حسن! هذا الذي استطيعه * بمدحك وهو المنهل السائغ العذب فكن شافعي يوم المعاد ومونسي * لدى ظلمات اللحد إذ ضمني الترب ومن شعره قوله (1):
ما لاح برق من ربى حاجر * إلا استهل الدمع من ناظري ولا تذكرت عهود الحمى * إلا وسار القلب عن سائري أواه كم أحمل جور الهوى؟ * ما أشبه الأول بالآخر؟
يا هل ترى يدري نؤوم الضحى * بحال ساه في الدجى ساهر؟
تهب إن هبت يمانية * أشواقه للرشأ النافر يضرب في الآفاق لا يأتلي * في جوبها كالمثل السائر طورا تهاميا وطورا له * شوق إلى من حل في الحائر كأن مما رابه قلبه * علق في قادمتي طائر ومنها:
يطيب عيشي في ربى ظبية * بقرب ذاك القمر الزاهر (محمد) البدر الذي أشرق * الكون بباهي نوره الباهر كونه الرحمن من نوره * من قبل كون الفلك الدائر حتى إذا أرسله للهدى * كالشمس يغشي ناظر الناظر أيده بالمرتضى حيدر * ليث الحروب الأروع الكاسر فكان مذ كان نصيرا له * بورك في المنصور والناصر يجندل الأبطال يوم الوغى * بذي الفقار الصارم الباتر توجد ترجمة شاعرنا [الحسين] في خلاصة الأثر 2: 90 - 94، ورياض الجنة