وزماني مساعد وأيادي اللهو * ونحو المنى تجر زمامي أيها المرتقي ذرى المجد فردا * والمرجى للفادحات العظام!
يا حليف الندى الذي جمعت فيه * مزايا تفرقت في الأنام!
نلت في ذروة الفخار محلا * عسر المرتقى عزيز المرام نسب طاهر ومجد أثيل * وفخار عال وفضل سام قد قرنا مقالكم بمقال * وشفعنا كلامكم بكلام ونظمنا الحصى مع الدر في * سمط وقلنا: العبير مثل الرغام لم أكن مقدما على ذا ولكن * كان طوعا لأمركم اقدامي عمرك الله يا ندمي انشد * جارتي كيف تحسنين ملامي؟
وله وقد رأى النبي صلى الله عليه وآله في منامه قوله:
وليلة كان بها طالعي * في ذروة السعد وأوج الكمال قصر طيب الوصل من عمرها * فلم تكن إلا كحل العقال واتصل الفجر بها بالعشا * وهكذا عمر ليالي الوصال إذ أخذت عيني في نومها * وانتبه الطالع بعد الوبال فزرته في الليل مستعطفا * أفديه بالنفس وأهلي ومال وأشتكي ما أنا فيه البلى * وما ألاقي اليوم من سوء حال فأظهر العطف على عبده * بمنطق يزري بنظم اللآل فيالها من ليلة نلت في * ظلامها ما لم يكن في خيال؟
أمست خفيفات مطايا الرجا * بها وأضحت بالعطايا ثقال سقيت في ظلمائها خمرة * صافية صرفا طهورا حلال وابتهج القلب بأهل الحمى * وقرت العين بذاك الجمال ونلت ما نلت على أنني * ما كنت استوجب ذاك النوال ولشيخنا البهائي في مدح الكاظمية مشهد الإمامين الكاظم وحفيده الجواد عليهما السلام قوله:
أيا قاصد الزوراء! عرج * على الغربي من تلك المغاني