* (ما يتبع الشعر) * اقتطفنا هذه الأبيات من قصيدة (الكفعمي) المذكورة في كتابه (المصباح) المطبوع السائر الدائر ص 701 تناهز 190 بيتا يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام ويصف يوم الغدير ويذكر أسمائه، نظمها في الحاير المقدس كربلاء المشرفة، وكان يوم ذلك شيخا قد بلغ من الكبر عتيا، وأشار إلى ذلك كله فيها بقوله:
وشيخ كبير له لمة * كساها التعمر ثوب القتير (1) أتاه النذير فأضحى يقول: * أعيذ نذيري بسبط النذير أتيت الإمام الحسين الشهيد * بقلب حزين ودمع غزير أتيت ضريحا شريفا به * يعود الضرير كمثل البصير أتيت إمام الهدى سيدي * إلى الحاير الجار للمستجير أرجي الممات ودفن العظام * بأرض الطفوف بتلك القبور لعلي أفوز بسكنى الجنان * وحور محجلة في القصور أتيت إلى صاحب المعجزات * قتيل الطغاة ودامي النحور وله أرجوزة تنوف على 120 بيتا يذكر فيها ما يستحب صومه من الأيام، توجد في مصباحه أولها:
الحمد لله الذي هداني * إلى طريق الرشد والإيمان ثم صلاة الله ذي الجلال * على النبي المصطفى والآل ومنها:
وبعده التاسع من ذي الحجه * فصمه والزم بعده المحجه إلا مع الضعف عن الدعاء * أو أن يشك في الحلال الرائي ومنها:
وبعده يوم غدير خم * ثامن عشر منه فاتبع نظمي فيه أتى النص عن النبي * على الإمام المرتضى علي حقا وفيه كمل الاسلام * وفصله لم تحصه الأقلام