طبقات الرواة من العلماء على ترتيب الوفيات ليست الصحابة والتابعين بالعناية بحديث الغدير بدعا من علماء القرون المتتابعة بعد قرنهم، فإن الباحث يجد في كل قرن زرافات من الحفاظ الاثبات، يروون هذه الإثارة من علم الدين، متلقين عن سلفهم، ويلقونها إلى الخلف، شأن ما يتحقق عندهم، ويخضعون لصحته من الأحاديث، فإليك يسيرا من أسمائهم في كل قرن شاهدا على الدعوى، ونحيل الحيطة بجميعها إلى طول باع القارئ الكريم، والوقوف على الأسانيد ومعرفة المشيخة.
(القرن الثاني) 1 - أبو محمد عمرو بن دينار الجمحي المكي المتوفى 115 / 16، قال مسعر: كان ثقة ثقة ثقة كما في خلاصة الخزرجي 244 * راجع طاووس التابعي ص 66.
2 - أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري المتوفى 124، أحد الأئمة الأعلام عالم الحجاز والشام، ترجمه كثير من أرباب المعاجم بالثناء عليه وقال الذهبي في تذكرته ج 1 ص 96: مناقب الزهري وأخباره تحتمل أربعين ورقة * مر الحديث عنه ص 23 و 32.
3 - عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي أبو محمد المدني المتوفى 126، وثقه أحمد وابن سعد وأبو حاتم، وأثنى عليه الخزرجي في خلاصته 197 بالإمامة والثقة * روى مناشدة شاب أبا هريرة بحديث الغدير.
4 - بكر بن سوادة بن ثمامة أبو ثمامة البصري المتوفى 128، أحد الفقهاء و الأئمة كما في خلاصة الخزرجي 44 وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي * طريقه إلى جابر صحيح رجاله كلهم ثقات مر ص 22.
5 - عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفي أبو يسار المكي المتوفى 131، وثقه أحمد