مولاه فعلي مولاه. فقال علي عليه السلام لأنس بن مالك والبراء بن عازب: ما منعكما أن تقوما فتشهدا فقد سمعتما كما سمع القوم؟ ثم قال: اللهم إن كانا كتماها معاندة فابتلهما.
فعمي البراء بن عازب وبرص قدما أنس بن مالك، فحلف أنس بن مالك أن لا يكتم منقبة لعلي بن أبي طالب ولا فضلا أبدا، أما البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال: هو في موضع كذا وكذا. فيقول: كيف يرشد من أصابته الدعوة؟.
وهناك غير واحد من محدثي المتأخرين ذكروا هذه الإثارة لا نطيل بذكرهم المقال.
(أعلام الشهود لأمير المؤمنين عليه السلام) بحديث الغدير يوم الركبان حسب ما مر من الأحاديث.
1 - أبو الهيثم بن التيهان " بدري ".
2 - أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري.
3 - حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي.
4 - خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين الشهيد بصفين " بدري ".
5 - عبد الله بن بديل بن ورقاء الشهيد بصفين.
6 - عمار بن ياسر قتيل الفئة الباغية بصفين " بدري ".
7 - قيس بن ثابت بن شماس الأنصاري.
8 - قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي " بدري ".
9 - هاشم المرقال بن عتبة صاحب راية علي والشهيد بصفين.
(من أصابته الدعوة) بإخفاء حديث الغدير.
قد مر الايعاز في غير واحد من أحاديث المناشدة يومي الرحبة والركبان إلى أن قوما من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله الحضور في يوم غدير خم قد كتموا شهادتهم لأمير المؤمنين عليه السلام بالحديث فدعا عليهم فأخذتهم الدعوة، كما وقع النص بذلك في غير واحد من المعاجم، والقوم هم: