والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره؟ قال: فقال سعد: قام إلى جنبي ستة، وقال زيد بن يثيع: قام عندي ستة، وقال عمرو ذي مر: أحب من أحبه، وأبغض من أبغضه. وساق الحديث، رواه إسرائيل عن إسحاق عن عمرو ذي مر. ورواه ص 40 عن يوسف بن عيسى عن الفضل بن موسى عن الأعمش إلى آخر السند واللفظ.
وقال في الخصايص ص 22: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد (بن جعفر غندر) قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: حدثني سعيد بن وهب قال: قام خمسة أو ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدوا: أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وأخرج العلامة العاصمي في زين الفتى عن أبي بكر الجلاب عن أبي سعيد عبد الله بن محمد الرازي عن أبي أحمد ابن منة النيسابوري عن أبي جعفر الحضرمي عن علي بن سعيد الكندي عن جرير بن السري الهمداني عن سعيد قال: نشد أمير المؤمنين كرم الله وجهه الناس بالرحبة فقال: أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا.
وروى ابن الأثير في أسد الغابة 3 ص 321 عن أبي العباس ابن عقدة من طريق موسى بن النضر عن أبي غيلان سعد بن طالب عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب، وعمرو ذي مر، وزيد بن يثيع، وهاني بن هاني، وقال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي أن عليا نشد الناس في الرحبة من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ فقام نفر فشهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتم قوم فما خرجوا من الدنيا حتى عموا وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة، وعبد الرحمن ابن مدلج. أخرجه أبو موسى.
وحديث ابن عقدة هذا ذكره ابن حجر في الإصابة 2 ص 421 قال في ترجمة عبد الرحمن بن مدلج: ذكره أبو العباس ابن عقدة في كتاب الموالاة، وأخرج من طريق موسى بن النضر بن الربيع الحمصي، حدثني سعد بن طالب أبو غيلان، حدثني أبو إسحاق، حدثني من لا أحصي إن عليا نشد الناس في الرحبة من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقام نفر منهم عبد الرحمن بن مدلج فشهدوا أنهم سمعوا إذ ذاك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخرجه ابن شاهين عن ابن عقدة واستدركه أبو موسى.