ترجمه الحافظ ابن عساكر في تاريخه 7 ص 36 وحكى عن أحمد أنه قال: بلغني أنه كان شيخا صالحا. وقال لما سئل عنه: ذلك الثقة المأمون رجل صالح مليح الحديث ونقل عن ابن معين ثقته. وعن ابن سعد: كان ثقة مأمونا خيرا لم يكن هناك أفضل منه. وعن ابن يونس: كان فقيها في زمانه. وذكر الجزري في خلاصته ص 150 ثقته عن أحمد والنسائي وابن معين وابن سعد. وفي تهذيب ابن حجر ما ملخصه: عن أحمد: رجل صالح الحديث من الثقات المأمونين لم يكن بالشام رجل يشبهه، وعن ابن معين والنسائي وابن حبان والعجلي: ثقة. وعن أبي حاتم: صالح. وعن ابن سعد وابن يونس ما مر عنهما. أخرج الحديث من طريقه الأئمة أرباب الصحاح غير مسلم وصحح حديثه الحاكم في " المستدرك " والذهبي في تلخيصه.
6 - أبو نصر علي بن سعيد أبي حملة الرملي المتوفى 216 كذا أرخه البخاري، وثقه الذهبي في " ميزان الاعتدال " 2 ص 224 وقال: ما علمت به بأسا ولا رأيت أحدا إلى الآن تكلم فيه، وهو صالح الأمر، ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته. وترجمه بعنوان علي بن سعيد أيضا وقال: يثبت في أمره كأنه صدوق. واختار ابن حجر ثقته في لسانه 4 ص 227 وأورد على الذهبي وقال: إذا كان ثقة ولم يتكلم فيه أحد فكيف تذكره في الضعفاء؟.
7 - أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال المتوفى 331، ترجمه الخطيب البغدادي في تاريخه 8 ص 289 - 291 وقال: كان ثقة يسكن باب البصرة " من بغداد " وحكى عن الحافظ الدارقطني: أنه صدوق.
8 - الحافظ علي بن عمر أبو الحسن البغدادي الشهير بدارقطني صاحب السنن المتوفى 385، ترجمه الخطيب البغدادي في تاريخه 12 ص 34 - 40 وقال: كان فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، إنتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال الرواة مع الصدق والأمانة والفقه والعدالة وقبول الشهادة وصحة الاعتقاد وسلامة المذهب والاضطلاع بعلوم سوى علم الحديث وحكى عن أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري أنه قال: كان الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث، وما رأيت حافظا ورد بغداد إلا مضى إليه وسلم له، يعني: فسلم له التقدمة