البلاغة 1 ص 362: روى أبو إسرائيل (1) عن الحكم (2) عن أبي سليمان المؤذن (هذا سند أحمد الآتي) إن عليا عليه السلام نشد الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فشهد له قوم وأمسك زيد بن أرقم فلم يشهد وكان يعلمها فدعا علي عليه السلام عليه بذهاب البصر فعمى فكان يحدث الناس بالحديث بعد ما كف بصره. ويأتي ص 155 بطرق أخرى عنه عن زيد بن أرقم، ولعل هذا من ذلك وفيه سقط.
2 - أبو القاسم أصبغ بن نباتة (المترجم ص 62) * روى ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 307 و ج 5 ص 205 عن الحافظ ابن عقدة عن محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي، حدثنا محمد بن خلف النميري، حدثنا علي بن الحسن العبدي عن الأصبغ قال، نشد علي الناس في الرحبة من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ما قال إلا قام؟ ولا يقوم إلا من سمع رسول الله يقول، فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب الأنصاري، وأبو عمرة بن عمرو بن محصن، وأبو زينب (ابن عوف الأنصاري) وسهل بن حنيف، وخزيمة بن ثابت، وعبد الله بن ثابت الأنصاري، وحبشي بن جنادة الصلولي، وعبيد بن عازب الأنصاري، والنعمان بن عجلان الأنصاري، وثابت بن وديعة الأنصاري، وأبو فضالة الأنصاري، وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا من كنت مولا فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه.
وفي أسد الغابة عن الأصبغ بن نباتة قال: نشد علي الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوم غدير خم ما قال إلا قام؟ فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري، وأبو زينب فقالوا: نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال: ألستم تشهدون أني بلغت ونصحت؟ قال: ألا إن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأعن من أعانه، وأبغض من أبغضه. أخرجه أبو موسى.
ورواه ابن حجر العسقلاني في الإصابة ج 2 ص 408 من طريق ابن عقدة عن الأصبغ