الرازي المتوفى 327، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 48 وأثنى عليه بالإمامة والحفظ والنقد، وحكى عن أبي الوليد الباجي ثقته، ترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 327، و حكى عن أبي يعلى الخليلي إنه قال: كان زاهدا يعد من الأبدال * مر عنه ص 44 و يأتي عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام.
163 - أبو عمر أحمد بن عبد ربه القرطبي المتوفى 328، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 34 وقال: كان من العلماء المكثرين من المحفوظات والاطلاع على أخبار الناس وصنف كتابه العقد وهو من الكتب الممتعة * قال في العقد الفريد ج 2 ص 275 أسلم علي وهو ابن خمس عشرة سنة، وهو أول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. ويأتي عنه احتجاج المأمون على أربعين فقيها بأحاديث منها حديث الغدير.
164 - الفقيه أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن سعيد المحاملي الضبي المتوفى 330 عن 95 سنة، قال السمعاني في أنسابه: كان فاضلا صادقا دينا ثقة صدوقا، وقال ابن كثير في تاريخه ج 3 ص 203: كان صدوقا دينا فقيها محدثا ولي قضاء الكوفة ستين سنة وأضيف إليه قضاء فارس وأعمالها، ثم استعفى من ذلك كله ولزم منزله واقتصر على إسماع الحديث وسماعه * مر عنه ص 51 و 55 بإسناد صححه في أماليه، ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع بإسناد صحيح رجاله ثقات.
165 - أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال المتوفى 331 وكان مولده 234، شيخ الحافظ الدارقطني ونظراءه، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 290 وقال:
كان ثقة * يأتي حديثه وترجمته في صوم الغدير وستقف على صحة إسناده وأن رجاله كلهم ثقات.
166 - الحافظ أبو العباس أحمد بن عقدة المتوفى 333 ضع يدك على أي من معاجم التراجم تجد هناك ترجمته والثناء عليه * أفرد كتابا في حديث الغدير وستقف في ذكر المؤلفين على تفصيله، وقد رواه بطرق كثيرة صحيحة منها ما مر ومنها ما يأتي.
167 - أبو عبد الله محمد بن علي بن خلف العطار الكوفي نزيل بغداد، ترجمه