وان حمى الله تعالى محارمه.
وعنه صلى الله عليه وآله قال وان لكل حمى وحمى الله محارمه فمن رتع حول الحمى أو شك ان يقع فيه ك 190 - ج 3 الشيخ ورام في تنبيه الخواطر عن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واهوى النعمان إلى أذنيه ان الحلال بين والحرام بين وساق (كذا في ك) مثل ما في العوالي جوامع الجامع للطبرسي وفي الحديث ان لكل ملك حمى وحمى الله محارمه فمن رتع حول الحمى أو شك ان يقع فيه.
643 (85) فقيه 456 - علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن الحرث بن محمد بن النعمان الأحول صاحب الطاق عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول صلى الله عليه وآله من أحب ان يكون أكرم الناس فليتق الله ومن أحب ان يكون اتقى الناس فليتوكل على الله تعالى ومن أحب ان يكون أغنى الناس فليكن بما عند الله تعالى أوثق منه بما في يديه (يده - خ ل) ثم قال عليه السلام الا أنبئكم بشر الناس قالوا بلى يا رسول الله قال من أبغض الناس وابغضه الناس.
ثم قال الا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال الذي لا يقبل عثرة ولا يقبل معذرة ولا يغفر ذنبا ثم قال الا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال الذي (من - خصال) لا يؤمن شره ولا يرجى خيره ان عيسى بن مريم عليه السلام قام في بني إسرائيل فقال يا بني إسرائيل لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم الأمور ثلاثة امر بين (تبين - خصال أمالي) لك رشده فاتبعه وأمر بين (تبين - خ) لك غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فرده إلى الله.
أمالي الصدوق 183 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن الحسين بن سعيد عن الحرث بن محمد بن النعمان الأحول صاحب الطاق عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله الصادق