جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣٣٥
وان حمى الله تعالى محارمه.
وعنه صلى الله عليه وآله قال وان لكل حمى وحمى الله محارمه فمن رتع حول الحمى أو شك ان يقع فيه ك 190 - ج 3 الشيخ ورام في تنبيه الخواطر عن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واهوى النعمان إلى أذنيه ان الحلال بين والحرام بين وساق (كذا في ك) مثل ما في العوالي جوامع الجامع للطبرسي وفي الحديث ان لكل ملك حمى وحمى الله محارمه فمن رتع حول الحمى أو شك ان يقع فيه.
643 (85) فقيه 456 - علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن الحرث بن محمد بن النعمان الأحول صاحب الطاق عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول صلى الله عليه وآله من أحب ان يكون أكرم الناس فليتق الله ومن أحب ان يكون اتقى الناس فليتوكل على الله تعالى ومن أحب ان يكون أغنى الناس فليكن بما عند الله تعالى أوثق منه بما في يديه (يده - خ ل) ثم قال عليه السلام الا أنبئكم بشر الناس قالوا بلى يا رسول الله قال من أبغض الناس وابغضه الناس.
ثم قال الا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال الذي لا يقبل عثرة ولا يقبل معذرة ولا يغفر ذنبا ثم قال الا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال الذي (من - خصال) لا يؤمن شره ولا يرجى خيره ان عيسى بن مريم عليه السلام قام في بني إسرائيل فقال يا بني إسرائيل لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم الأمور ثلاثة امر بين (تبين - خصال أمالي) لك رشده فاتبعه وأمر بين (تبين - خ) لك غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فرده إلى الله.
أمالي الصدوق 183 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن الحسين بن سعيد عن الحرث بن محمد بن النعمان الأحول صاحب الطاق عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله الصادق
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461