قدامة الأنصاري وأبي هريرة وأبى الهيثم بن النبهان ورجال من قريش وأم سلمة ولم هاني ابنة أبي طالب الصحابية رضوان الله عليهم)، ثم ذكر رواياتهم بالتفصيل كما رايته في الجزء الأول من هذا المجلد.
وقال نور الدين السمهودي في جواهر العقدين بعد ذكر طرق هذا الحديث وذكر بعض المؤيدات وفي الباب عن زيادة على عشرين من الصحابة رضوان الله عليهم ثم أورد بالتفصيل روايات هؤلاء الصحابة كما مر في ما سبق وقال ابن حجر المكي مع كثرة تعصبه وتشدده في (الصواعق المحرقة) في فصل الآيات الواردة في شان أهل البيت في ذيل اية قفوهم انهم مسؤلون بعد ذكر طرق عديدة لهذا الحديث.
الشريف.
ثم اعلم أن لحديث التمسك بذلك طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا ومر له طرق مبسوطة في حاد يعشر الشبه وفي بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة وفي أخرى انه قاله بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة من أصحابه وفي أخرى أنه قال ذلك بغدير خم وفي أخرى أنه قال لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف كما مر ولا تنافى إذ لا مانع من انه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة انتهى.
ثم قال رضوان الله عليه في الجزء الأول من المجلد الثاني عشر في ص 9 الطبعة الثانية فليعلم انه ذكر هذا الحديث الشريف جمع كثير وجم غفير من نقاد النحارير و اثبات المشاهير (المئة الثانية) مثل سعيد بن مسروق الثوري (سنة - 126) وركين بن الربيع بن عميلة الفزاري أبى الربيع الكوفي (سنة - 131) وأبى حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي الكوفي (سنة - 145) وعبد الملك ابن أبي سليمان ميسرة العرزمي (سنة - 145) وسليمان بن مهران الأسدي الكاهلي المعروف بالأعمش (سنة - 147) ومحمد بن إسحاق بن يسار المدني (سنة - 151) وإسرائيل بن يونس السبيعي أبى يوسف الكوفي (سنة - 160) وعبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الكوفي المسعودي (سنة - 160) ومحمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي (سنة - 167)