جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٥٤
إلى اخرها فهل كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعلم من العلم شيئا لا يعلمه في تلك الليلة أو يأتيه به جبريل في غيرها فإنهم سيقولون لا فقل لهم فهل كان لما علم بد من أن يظهر فيقولون لا فقل لهم فهل كان فيما أظهر رسول الله صلى الله عليه وآله من علم الله عز ذكره اختلاف فان قالوا لا فقل لهم فمن حكم بحكم الله فيه اختلاف فقد (فهل - خ) خالف رسول الله (ص) فيقولون نعم فان قالوا لا فقد نقضوا أول كلامهم فقل لهم ما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم فان قالوا من الراسخون في العلم فقل من لا يختلف في علمه فان قالوا فمن هو ذاك فقل كان رسول الله (ص) صاحب ذلك فهل بلغ أولا فان قالوا قد بلغ فقل فهل مات (ص) والخليفة من بعده يعلم علما ليس فيه اختلاف فان قالوا لا فقل ان خليفة رسول الله (ص) مؤيد ولا يستخلف رسول الله (ص) الامن يحكم بحكمه والأمن يكون مثله الا النبوة وان كان رسول الله (ص) لم يستخلف في علمه أحدا فقد ضيع من في أصلاب الرجال ممن يكون بعده (إلى أن قال - ص 246) أبى الله عز وجل بعد محمد ان يترك العباد ولا حجة عليهم قال أبو عبد الله (ع) ثم وقف فقال ها هنا يا بن رسول الله باب غامض أرأيت ان قالوا حجة الله القران.
قال إذا أقول لهم ان القران ليس بناطق يأمر وينهي ولكن للقران اهل يأمرون وينهون وأقول قد عرضت لبعض اهل الأرض مصيبة ما هي في السنة والحكم الذي ليس فيه اختلاف وليست في القران أبى الله لعلمه بتلك الفتنة ان تظهر في الأرض وليس في حكمه راد لها ومفرج عن أهلها فقال ها هنا تفلجون يا بن رسول الله اشهد ان الله عز ذكره قد علم بما يصيب الخلق من مصيبة بالأرض أو في أنفسهم من الدين أو غيره فوضع القران دليلا قال فقال الرجل هل تدري يا بن رسول الله دليل ما هو قال أبو جعفر عليه السلام نعم فيه جمل الحدود وتفسيرها عند الحكم (الحاكم - خ ل) فقال (فقد - خ) أبى الله ان يصيب عبدا بمصيبة في دينه أو في نفسه أو (في - خ) ما له ليس في ارضه من حكم (حكمة - خ) قاض بالصواب في تلك المصيبة قال فقال الرجل اما في هذا الباب فقد فلجتم بحجة الا ان يفترى خصمكم على الله فيقول ليس لله جل
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461