جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٤٣
ورجل سمع من رسول الله (ص) شيئا فلم يحمله (يحفظه - خ ل) على وجهه ووهم فيه ولم يتعمد كذبا فهو في يده يقول به ويعمل به ويرويه فيقول انا سمعته من رسول الله (ص) فلو علم المسلمون انه وهم لم يقبلوه ولو علم هو انه وهم لرفضه ورجل ثالث سمع من رسول الله (ص) شيئا امر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم أو سمعه ينهي عن شئ ثم امر به وهو لا يعلم فحفظ منسوخه ولم يحفظ (لم يعلم - خ) الناسخ ولو علم أنه منسوخ لرفضه ولو علم المسلمون إذ سمعوه منه انه منسوخ لرفضوه واخر رابع لم يكذب على رسول الله (ص) مبغض للكذب خوفا من الله وتعظيما لرسول الله (ص) لم ينسه (لم يسه - خ ل) بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه ولم ينقص عنه (منه - خ ل) وعلم الناسخ من (و - خ ل) المنسوخ فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ فان امر النبي (ص) مثل القران ناسخ ومنسوخ وخاص وعام ومحكم ومتشابه قد كان يكون من رسول الله (ص) الكلام له وجهان (و - خ) كلام عام وكلام خاص مثل القران وقال الله عز وجل في كتابه ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا فيشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عنى الله به ورسوله (ل الله - خ ل) (ص) وليس كل أصحاب رسول الله (ص) كان يسأله عن الشئ فيفهم و (كان - خ) منهم من يسأله ولا يستفهمه حتى أن كانوا ليحبون ان يجئ الأعرابي والطاري فيسئل رسول الله (ص) حتى يسمعوا وقد كنت ادخل على رسول الله (ص) كل يوم دخلة ودل ليلة دخلة فيخليني فيها أدور معه حيث دار (و - خ) قد علم أصحاب رسول الله (ص) انه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري فر بما كان في بيتي يأتيني رسول الله (ص) أكثر (من - خ) ذلك في بيتي وكنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني (بي - خ) وأقام عني نسائه فلا يبقى عنده غيري وإذا اتاني للخلوة معي في منزلي لم تقم عني فاطمة ولا أحد من بني وكنت إذا سئلته أجابني وإذا سكت عنه وفنيت مسائلي ابتدأني فما نزلت على رسول الله (ص) اية من القران الا أقرأنيها واملأها على فكتبتها بخطي وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها وخاصها وعامها ودعا الله ان يعطيني فهمها وحفظها فما نسيت اية من كتاب الله تعالى ولا علما أملاه على وكتبته منذ دعا الله لي بما دعاه وما ترك
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461