جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٤٥
شركائك الذين يكونون بعدك وانما تكتبه لهم الخبر وفيه ذكر الشركاء وهم الأوصياء من ولده عليهم السلام.
164 (63) كا 168 - 188 - ج 1 - أصول - محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال قلت لابي عبد الله (ع) ان الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون بالله قال صدقت قلت إن من عرف أن له ربا فقد ينبغي له ان يعرف ان لذلك الرب رضى وسخطا وانه لا يعرف رضاه وسخطه الا بوحي أو رسول فمن لم يأته الوحي فينبغي - 1 - له ان يطلب الرسل فإذا لقيهم عرف انهم الحجة وان لهم الطاعة المفترضة - 2 - فقلت للناس (أليس - 188) تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان هو الحجة من الله على خلقه قالوا بلى قلت فحين مضى (رسول الله - كا 168) من كان الحجة (على خلقه - كا 168) قالوا القران فنظرت في القران فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت ان القران لا يكون حجة الا بقيم فما قال فيه من شئ كان حقا فقلت لهم من قيم القران فقالوا ابن مسعود (قد - خ) كان يعلم وعمر يعلم وحذيفة يعلم قلت كله قالوا لا فلن أجد أحدا يقال - 3 - انه يعرف ذلك كله الا عليا صلوات الله عليه وإذا كان الشئ بين القوم فقال هذا لا أدري وقال هذا لا أدري وقال هذا لا أدري وقال هذا انا أدري فاشهد ان عليا (ع) كان قيم القران وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول الله (ص) وان ما قال في القران فهو حق فقال رحمك الله كا 188 - فقلت ان عليا لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله (ص) وان الحجة بعد علي الحسن بن علي واشهد على الحسن (ع) انه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وجده وان الحجة بعد الحسن الحسين وكانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه وقلت واشهد على الحسين (ع) انه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده علي بن الحسين (ع) وكانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه وقلت واشهد على علي بن الحسين (ع) انه لم يذهب حتى ترك حجة من

(١) فقد ينبغي.
(٢) المفروضة - خ ل.
(٣) يقال إنه يعلم القرآن كله - كا 188.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461