شركائك الذين يكونون بعدك وانما تكتبه لهم الخبر وفيه ذكر الشركاء وهم الأوصياء من ولده عليهم السلام.
164 (63) كا 168 - 188 - ج 1 - أصول - محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال قلت لابي عبد الله (ع) ان الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون بالله قال صدقت قلت إن من عرف أن له ربا فقد ينبغي له ان يعرف ان لذلك الرب رضى وسخطا وانه لا يعرف رضاه وسخطه الا بوحي أو رسول فمن لم يأته الوحي فينبغي - 1 - له ان يطلب الرسل فإذا لقيهم عرف انهم الحجة وان لهم الطاعة المفترضة - 2 - فقلت للناس (أليس - 188) تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان هو الحجة من الله على خلقه قالوا بلى قلت فحين مضى (رسول الله - كا 168) من كان الحجة (على خلقه - كا 168) قالوا القران فنظرت في القران فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت ان القران لا يكون حجة الا بقيم فما قال فيه من شئ كان حقا فقلت لهم من قيم القران فقالوا ابن مسعود (قد - خ) كان يعلم وعمر يعلم وحذيفة يعلم قلت كله قالوا لا فلن أجد أحدا يقال - 3 - انه يعرف ذلك كله الا عليا صلوات الله عليه وإذا كان الشئ بين القوم فقال هذا لا أدري وقال هذا لا أدري وقال هذا لا أدري وقال هذا انا أدري فاشهد ان عليا (ع) كان قيم القران وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول الله (ص) وان ما قال في القران فهو حق فقال رحمك الله كا 188 - فقلت ان عليا لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله (ص) وان الحجة بعد علي الحسن بن علي واشهد على الحسن (ع) انه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وجده وان الحجة بعد الحسن الحسين وكانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه وقلت واشهد على الحسين (ع) انه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده علي بن الحسين (ع) وكانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه وقلت واشهد على علي بن الحسين (ع) انه لم يذهب حتى ترك حجة من