ويكفي في بطلانه ما ذكره الفخر الرازي تشنيعا على الشيعة من أنهم في طعنهم على الصحابة أقل ادراكا وشعورا من نملة سليمان حيث أنها علمت أن أصحاب سليمان بمجرد ادراكهم صحبته النبي في مدة قليلة لا يعتمدون اهلاك النمل وحطمها، واحتملت أن يقع منهم لا عن التفات، فلذا قيده بقولها: (وهم لا يشعرون) (1).
واستحسن هذا الكلام بعض أعيان متأخري العامة، وهو صاحب التحفة الاثني عشرية، قال في مقام تسفيه من يطعن على الصحابة ما هذا لفظه:... (2).