هذا الامر أرذل بيت من قريش (1). انتهى.
قال ابن أبي الحديد في الجزء الثالث عشر: وروي الزبير في الموفقيات: إن أبا بكر قال في الجاهلية لقيس بن عاصم المنقري: ما حملك على أن وأدت؟ قال: مخافة أن يخلف عليهن مثلك (2). انتهى.
وذكر ابن أبي الحديد في الجزء الحادي عشر: كتاب عبد الملك بن مروان إلى مصعب بن الزبير جوابا، وفيه ما هذا لفظه: أما ما ذكرت من وفائك، ولعمري لقد وفى أبوك لتيم وعدي بعداء قريش وزعانفها (3). انتهى.
قال في الكشاف في قوله عز اسمه: * (لا تجد قوما يؤمنون) * (5) وروي أنها نزلت في أبي بكر، وذلك أن أبي قحافة سب رسول الله صلى الله عليه وآله فصكه صكة سقط عنها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: " أو فعلته؟ " قال: نعم، قال: " لا تعد " (6). انتهى.
قال في الاستيعاب: أخبرنا خلف بن هاشم، قال: حدثنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا أبو بشر الدولابي، قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا الحميدري، قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الوليد بن كثير، عن ابن مهيار، عن سعيد بن المسيب، قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ارتجت مكة، فسمع بذلك أبو قحافة فقال: ما هذا؟؟ قالوا: قبض رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: أمر جلل، قال: فمن ولي بعده؟ قالوا: ابنك، قال: فهل رضيت