الفصل العاشر في حديث النجوى قال في جامع الأصول: قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم الطائق فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما انتجيته ولكن الله انتجاه " (1). انتهى.
قال في المصابيح: عن جابر أنه قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم الطائف فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما انتجيته ولكن الله انتجاه " (2). انتهى.
وعده من الحسان، ولم يقدح فيه بضعف ولا غرابة، فهو من الصحاح.
قال في المشكاة: جابر قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم الطائف فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما انتجيته، ولكن الله انتجاه "، رواه الترمذي. انتهى (3).
قال ابن الحديد في الجزء التاسع: الخبر الحادي عشر: دعا صلى الله عليه وآله عليا في غزوة الطائف فانتجاه وأطال نجواه، حتى كره قوم من الصحابة ذلك، فقال قائل منهم: لقد أطال اليوم نجوى ابن عمه، فبلغه صلى الله عليه وآله ذلك، فجمع منهم قوما ثم قال: " إن قائلا قال: لقد أطال اليوم نجوى ابن عمه، أما إني ما انتجيته ولكن الله انتجاه "، رواه أحمد في المسند (4). انتهى.