قال ابن حجر بعد ذكره: وهو وارث أبيه حلما وسخاء، ومن ثم جاءه أعرابي من أعراب الكوفة: وقال إني من المتمسكين بولاء جدك وقد ركبني دين أثقلني حمله، ولم أقصد لقضائه سواك.
ثم ذكر خبر طويلا يتضمن انه صلوات الله عليه كتب بذلك الدين للاعرابي على نفسه، ثم بعده تقاضاه، وسمع المتوكل ذلك فأمر إليه بثلاثين ألف درهم أعطاها الاعرابي ولم يسترد منه شيئا.
ثم قال: ومر أن الصواب في قضية السباع الواقعة من المتوكل انه هو الممتحن بها، وانها لم تقر به، بل خضعت واطمأنت لما رأته (1). انتهى.