آبائه الماضين، وإن أبقيتني يا رب فارزقني زيارته أبدا ما أبقيتني إنك على كل شئ قدير.
وتقول: أستودعك الله وأسترعيك وأقرأ عليك السلام، آمنا بالله وبما دعوت إليه فاكتبنا مع الشاهدين، اللهم فارزقني حبهم ومودتهم أبدا ما أبقيتني السلام مني أبدا ما بقيت ودائما إذا فنيت، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
وإذا خرجت من القبة فلا تول وجهك عنه حتى يغيب عن بصرك إنشاء الله تعالى (1).
بيان: قوله: اللهم طهرني أي من الذنوب، وطهر لي قلبي أي من مدانس الأخلاق الذميمة " قوله " ومحبتك أي ما يوجب محبتك إياي أو محبتي لك أو ما تحبه " قوله " والشهادة على جميع خلقك أي بأنهم عباد الله ومخلوقاته أو بما لهم من الأوصاف وبما يستحقونه من المدح والذم " قوله " واحتطبت: الاحتطاب جمع الحطب، وهنا استعير لما يوجب النار من الذنوب والآثام.
4 - عيون أخبار الرضا (ع): المكتب وماجيلويه وأحمد بن علي بن إبراهيم وابن ناتانه والوراق جميعا عن علي بن إبراهيم [عن أبيه] عن الصقر بن دلف، قال: سمعت سيدي علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام يقول: من كانت له إلى الله عز وجل حاجة فليزر قبر جدي الرضا عليه السلام بطوس وهو على غسل وليصل عند رأسه ركعتين وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته، فإنه يستجيب له، ما لم يسأل في مأثم أو قطيعة رحم، فان موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة لا يزورها مؤمن إلا أعتقه الله تعالى من النار وأدخله دار القرار (2).
5 - أمالي الصدوق: أحمد بن علي بن إبراهيم عن أبيه عن جده عن الصقر مثله (3).
6 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي عن أبيه عن أحمد الأنصاري عن الهروي قال: