في الثامنة، وأبو ذر في التاسعة، وسلمان في العاشرة (1).
" قوله " يا من تميز، من أهل الايمان في بعض النسخ المصححة، يا من لم يتميز، فالمراد بأهل الايمان أهل البيت عليهم السلام، " قوله " أبو البسطان هذا على سبيل الحكاية كأبو الحسنان.
ثم قال السيد رحمة الله عليه: زيارة أبواب الحجة صلوات الله عليه منسوبة إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه: تسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلى أمير المؤمنين عليه السلام بعده، وعلى خديجة الكبرى، وعلى فاطمة الزهراء وعلى الحسن والحسين، وعلى الأئمة عليهم السلام، إلى صاحب الزمان صلوات الله عليه ثم تقول:
السلام عليك يا فلان بن فلان، أشهد أنك باب الولي أديت عنه وأديت إليه، ما خالفته ولا خالفت عليه، قمت خاصا، وانصرفت سابقا، جئتك عارفا بالحق الذي أنت عليه، وأنك ما خنت في التأدية والسفارة، السلام عليك من باب ما أوسعك، ومن سفير ما آمنك، ومن ثقة ما أمكنك.
أشهد أن الله اختصك بنوره، حتى عاينت الشخص، فأديت عنه وأديت إليه.
ثم ترجع فتبتدئ بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله إلى صاحب الزمان، وتقول بعد ذلك: جئتك مخلصا بتوحيد الله، وموالاة أوليائه، والبراءة من أعدائهم، ومن الذين خالفوك يا حجة المولى، وبك اللهم (2) توجهي، وبهم إليك توسلي.
ثم تدعو وتسأل الله ما تحب تجب إن شاء الله تعالى (3).
أقول: وجدت في بعض النسخ القديمة من مؤلفات أصحابنا زيارة مولانا أبي