قدمه على صخرة بيت المقدس، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذها مصلى.
يا جابر إن الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه، تعالى عن صفة الواصفين، وجل عن أوهام المتوهمين، واحتجب عن عين الناظرين، لا يزول مع الزائلين ولا يفل مع الآفلين، ليس كمثله شئ، وهو السميع العليم (1).
بيان: الظاهر أن المراد بالعبد النبي صلى الله عليه وآله، حيث وضع قدمه الشريف عليه ليلة المعراج (2) وعرج منه كما هو المشهور، ويحتمل غيره من الأنبياء والأوصياء عليهم السلام، وعلى أي حال يدل على استحباب الصلاة عليه.