ولدي يحمل من سكة الموالي ويدفن عند شجرة التفاح في باب (1) عبد الجبار بن عبد الوهاب - وأشار إلى المكان الذي دفن فيه - فذهب الرجل ليشترى شجرة الرجل ومكانها من صاحبها، فقال له: لأي شئ تطلب الشجرة ومكانها؟ فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا، وأنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة، يدفنون فيه فمرض عبد العظيم ومات رحمه الله فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام (2).
(٢٦٩)