إلى عيالي، ووالدتي عجوز كبيرة الثواب والاجر، فقال: افعل ما شئت فالامر مردود إليك.
فخرجت منصرفا من بين يديه، فناداني فرددت إليه، فقال لي من تكون من علي بن أبي طالب؟ فقلت: لست نسيبا له ولكني وليه، فقال، تمسك بولايته فهو أمرنا باطلاقك والافراج عنك، فلم يمكنا المخالفة لامره، ثم أمسك، فجهزت وأصحبني من أوصلني مكرما إلى مأمني فلك الحمد (1).
2 - مصباح الكفعمي: من رقاع الاستغاثات في الأمور المخوفات القصة الكشمردية تكتب الحمد وآية الكرسي وآية العرش ثم تكتب: بسم الله الرحمن الرحيم من العبد الذليل..
أقول: وساقها إلى قوله أو يطغى ثم قال: ثم تدعو بما تختار، وتكتب هذه القصة في قرطاس، ثم تضع في بندقة طين طاهر نظيف: ثم تقرأ عليها سورة يس ثم ترمي في بئر عميقة، أو نهر أو عين ماء عميقة تنجح إنشاء الله تعالى.
ثم قال: ومنها استغاثة المهدي عليه السلام تكتب ما سنذكره في رقعة وتطرحها على قبر من قبور الأئمة عليهم السلام أو فشدها واختمها واعجن طينا نظيفا واجعلها فيه واطرحها في نهر، أو بئر عميقة، أو غدير ماء، فإنها تصل إلى صاحب الامر عليه السلام وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه تكتب:
بسم الله الرحمان الرحيم، كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثا، و شكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عز وجل ثم بك، من أمر قد دهمني، وأشغل قلبي، وأطال فكري، وسلبني بعض لبي، وغير خطير نعمة الله عندي، أسلمني عند تخيل وروده الخليل، وتبرأ مني عند ترائي إقباله إلى الحميم، وعجزت عن دفاعه حيلتي، وخانني في تحمله صبري، وقوتي، فلجأت فيه إليك، وتوكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه وعليك، في دفاعه عني، علما بمكانك من الله رب العالمين، ولى التدبير، ومالك الأمور، واثقا بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل