الله وبركاته، اللهم صل على الإمام العدل الأمين، علي بن الحسين، إمام المتقين، وولي المؤمنين، ووصي الوصيين، وخازن وصايا المرسلين، ووارث علم النبيين، وحجة الله العليا، ومثل الله الاعلى، وكلمة الوثقى.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، واخصصه بين أوليائك من شرائف صلواتك، وكرائم تحياتك، فقد ناصح في عبادك، ونصح في عبادتك، ونصح في طاعتك، وسارع في رضوانك، وانتصب لأعدائك، وبشر أولياءك، بالعظيم من جزائك، وعبدك حق عبادك، وأطاعك حق طاعتك، وقضى ما كان عليه في دولته، حتى انقضت دولته، وفنيت مدته، وأزفت منيته، وكان رؤوفا بشيعته، رحيما برعيته، مفزعا لأهل الهدى، ومنقذا لهم من جميع الردى، ودليلا لأهل الاسلام، على الحلال والحرام، وعماد الدين، ومنار المسلمين، وحجة الله على العالمين (1).
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وأبلغه منا التحية واردد علينا منه التحية والسلام، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته.
(السلام والصلاة على أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام):
السلام على سمي نبي الهدى، وباقر علم الورى، محمد بن علي، سيد الوصيين، ووارث علم النبيين، السلام عليك يا مولاي يا أبا جعفر ورحمة الله اللهم صل على محمد الباقر، الطهر الطاهر، فإنه قد أظهر الدين وبركاته.
إظهارا، وكان للاسلام منارا، محمد بن علي، وليك وابن وليك، والصادع بالحق والناطق بالصدق، والباقر للدين بقرا، والناثر العلم نثرا، لم تأخذه فيك لومة لائم، وكان لأمرك غير مكاتم، ولعدوك مراغما، فقضى الحق الذي كان عليه، وأدى الامر الذي صار إليه، وأخرج من دخل في ولاية عبادك إلى ولايتك وأدخل من خرج عن عبادتك إلى عبادة غيرك في عبادتك، وأمر بطاعتك، ونهى