صلواتك، وبارك عليهم وعليه أفضل بركاتك.
اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعله القائم المؤمل، والعدل المعجل وحفه بملائكتك المقربين، وأيده منك بروح القدس، يا رب العالمين، واجعله الداعي إلى كتابك، والقائم بدينك، واستخلفه في الأرض كما استخلفت الذين من قبله، ومكن له دينه الذي ارتضيته له، وأبدله من بعد خوفه أمنا، يعبدك لا يشرك بك شيئا، وانتصر به وانصره نصرا عزيزا، وافتح له فتحا مبينا يسيرا واجعل له من لدنك على عدوك وعدوه سلطانا نصيرا، وأظهر به لدينك، وسنة نبيك، آمين حتى لا يستخفي بشئ من الحق، مخافة أحد من المخلوقين، وسلم عليه أفضل السلام وأطيبه وأنماه، واردد علينا منه التحية والسلام، والسلام عليه وعلى الأئمة أجمعين، ورحمة الله وبركاته.
(السلام والصلاة على ولاة عهد الحجة، وعلى الأئمة من ولده، والدعاة لهم):
السلام على ولاة عهده، وعلى الأئمة من ولده، اللهم صل عليهم وبلغهم آمالهم، وزد في آجالهم، وأعز نصرهم، تمم لهم ما أسندت من أمرك إليهم، واجعلنا لهم أعوانا، وعلى دينك أنصارا، فإنهم معادن كلماتك، وخزائن علمك وأركان توحيدك، ودعائم دينك، وولاة أمرك، وخلصاؤك من عبادك، وصفوتك من خلفك، وأولياؤك وسلائل أوليائك، وصفوة أولاد أصفيائك، وبلغهم منا التحية والسلام، واردد علينا منهم التحية والسلام، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته.
بيان: قوله جوز البلاد أي أشرف أهل البلاد، قال الفيروزآبادي (1) جوز الشئ وسطه ومعظمه، والرائد الذي يرسل في طلب الكلاء، والمراد هنا الشفيع.
اعلم أن النسخة كانت سقيمة وكان قد محي وسقط من السلام على الرضا والجواد