الجلال والاكرام يا أرحم الراحمين (1).
5 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن الحسن بن محمد بن سعيد، عن فرات بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد، عن نصر بن مزاحم، عن قطرب بن عليف، عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمان بن سابط، عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه قال: كنت ذات يوم عند النبي صلى الله عليه وآله إذ أقبل أعرابي على ناقة له فسلم ثم قال: أيكم محمد؟ فأومئ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد أخبرني عما في بطن ناقتي حتى أعلم أن الذي جئت به حق وأومن بالهلك وأتبعك، فالتفت النبي صلى الله عليه وآله فقال: حبيبي علي يدلك فأخذ علي بخطام الناقة ثم مسح يده على نحرها، ثم رفع طرفه إلى السماء، وقال: اللهم إني أسئلك بحق محمد وأهل بيت محمد وبأسمائك الحسنى وبكلماتك التامات، لما أنطقت هذه الناقة، حتى تخبرنا بما في بطنها، فإذا الناقة قد التفت إلى علي صلوات عليه وهي تقول: يا أمير المؤمنين إنه ركبني يوما وهو يريد زيارة ابن عم له، وواقعني فأنا حامل منه، فقال الاعرابي: ويحكم! النبي هذا أم هذا؟ فقيل: هذا النبي وهذا أخوه وابن عمه، فقال الاعرابي: أشهد أن لا إله إلا الله. وأنك رسول الله.
6 - الخرائج: روي أن عثمان بن جنيد قال: جاء رجل ضرير إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فشكا إليه ذهاب بصره، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ائت الميضاة فتوض، ثم صل ركعتين ثم قل: اللهم إني أسئلك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ليجلو به عن بصري، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي.
قال ابن جنيد: فلم يطل بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر قط (2).
7 - تفسير العياشي: عن محمد بن أبي زيد الرازي عمن ذكره، عن الرضا عليه السلام قال:
إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله، وهو قول الله " ولله الأسماء الحسنى