" و " في كل " يسر " " بك " لا بغيرك " أنزلت حاجتي " الحاجة إلى الشئ الفقر إليه مع محبته " فلا تردني " صيغة نهي للدعاء " من باب موهبتك وهبت له الشئ وهبا ووهبا بالتحريك وهبة، والاسم الموهب والموهبة بكسر الهاء فيهما " خائبا " أي غير واجد للمطلوب " يا كريم يا كريم يا كريم " كرر النداء بعنوان الكريم إظهارا للاعتماد على كرم الحق " لا حول " أي لا قوة في الظاهر " ولا قوة " أي في الباطن " إلا بالله العلي " بذاته " العظيم " بصفاته (1).
واعلم أنا قد أوردنا هذا الدعاء الشريف مع شرحه في كتاب الصلاة في أبواب أدعية الصباح والمساء، وإنما كررناه للفاصلة الكثيرة، ولشدة مناسبته بهذا المقام أيضا (2).