بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩١ - الصفحة ٢٣٠
بلساني، ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ، وسقطات الألفاظ وشهوات الجنان، وهفوات اللسان (1).
4 - نهج البلاغة: ومن دعائه كان يدعو به عليه السلام كثيرا:
الحمد لله الذي لم يصبح بي ميتا ولا سقيما، ولا مضروبا على عروقي بسوء ولا مأخوذا بأسوء عملي، ولا مقطوعا دابري، ولا مرتدا عن ديني، ولا منكرا لربي ولا مستوحشا من إيماني، ولا ملتبسا عقلي، ولا معذبا بعذاب الأمم من قبلي أصبحت عبدا مملوكا ظالما لنفسي لك الحجة علي ولا حجة لي، لا أستطيع أن آخذ إلا ما أعطيتني ولا أتقي إلا ما وقيتني اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك أو أضل في هداك، أو أضام في سلطانك، أو اضطهد والامر لك، اللهم اجعل نفسي أول كريمة تنتزعها من كرائمي وأول وديعة ترتجعها من ودائع نعمك عندي اللهم إنا نعوذ بك أن نذهب عن قولك أو نفتتن عن دينك، أو تتابع بنا أهواؤنا دون الهدى الذي جاء من عندك (2).
5 - نهج البلاغة: من دعاء له عليه السلام: اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالأقتار، فاسترزق طالبي رزقك، وأستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني وافتتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك كله ولي الاعطاء والمنع، إنك على كل شئ قدير (3).
6 - نهج البلاغة: ومن دعاء له عليه السلام: اللهم إنك آنس الآنسين بأوليائك (4) وأحضرهم بالكفاية للمتوكلين عليك، تشاهدهم في سرائرهم، وتطلع عليهم في ضمائرهم، وتعلم مبلغ بصائرهم، فأسرارهم لك مكشوفة، وقلوبهم إليك ملهوفة إن أوحشتهم الغربة آنسهم ذكرك، وإن صبت عليهم المصائب لجأوا إلى الاستجارة

(1) نهج البلاغة تحت الرقم 76 من قسم الخطب.
(2) نهج البلاغة تحت الرقم 213 من قسم الخطب.
(3) نهج البلاغة قسم الخطب تحت الرقم 223.
(4) لأوليائك خ ل.
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»
الفهرست