يذكروا الله عز وجل ولم يصلوا على نبيهم صلوات الله عليه وآله إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالا عليهم (1).
وعنه عليه السلام قال: من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له.
وعنه عليه السلام قال: من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله عز وجل به ملكا يقول:
ولك مثلاه.
قال رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام: إني لأجد آيتين في كتاب الله أطلبهما فلا أجدهما قال: فقال عليه السلام: وما هما؟ قلت: " ادعوني أستجب لكم " (2) فندعوه فلا نرى إجابة، قال: أفترى الله أخلف وعده؟ قلت: لا، قال فمه؟ قلت:
لا أدري، قال: لكني أخبرك، من أطاع الله فيما أمر به، ثم دعاه من جهة الدعاء إجابة قلت: وما جهة الدعاء؟ قال: تبدأ فتحمد الله وتمجده وتذكر نعمه عليك فتشكره، ثم تصلي علي النبي وآله ثم تذكر ذنوبك فتقر بها ثم تستغفر منها فهذه جهة الدعاء، ثم قال: وما الآية الأخرى؟ قلت: قوله " وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه " (3) وأراني أنفق ولا أرى خلفا، قال عليه السلام: أفترى الله أخلف وعده؟ قلت:
لا، قال فمه؟ قلت: لا أدري، قال: لو أن أحدكم اكتسب المال من حله وأنفق في حقه لم ينفق درهما إلا أخلف الله عليه (4).
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن كل دعاء لا يكون قبله تمجيد فهو أبتر، وإنما التمجيد ثم الدعاء، قلت: ما أدنى ما يجزئ من التمجيد؟ قال: قل " اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ، وأنت العزيز الحكيم (5).